إضافة إلى وزراء أونيداس بوديموس المعروفين بقربهم من جبهة البوليساريو، ستغيب الحكومة المستقلة لجزر الكناري عن الاجتماع المغربي الإسباني رفيع المستوى، المقرر عقده يومي 1 و 2 فبراير بالرباط.
وقامت وزارة الخارجية الإسبانية، بالتنسيق مع رئيس الأرخبيل، أنخيل فيكتور توريس، بخصوص "جدول أعمال" القمة، ولا سيما بخصوص القضايا التي تقلق جزر الكناري، مثل ترسيم الحدود البحرية والهجرة غير النظامية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيبيرية.
وانتقدت المعارضة في الأرخبيل غياب الحكومة المحلية عن القمة، واتهم تحالف الكناري، الرئيس أنجيل فيكتور توريس، بتفضيل مصالح حزبه، (العمال الاشتراكي)، على حساب مصالح جزر الكناري. وطالب "بالحضور دون وسطاء" في القمة المغربية الإسبانية.
يذكر أن حكومة الأرخبيل، المشكلة من تحالف يساري بين الحزب الاشتراكي، وبوديموس، وكناريا الجديدة، معروفة بمواقفها المؤيدة لجبهة البوليساريو.